أفضل وقت لكي تربح من تداول النفط هو عام 2022

تداول النفط هو شراء وبيع أنواع مختلفة من النفط والأصول المرتبطة بالنفط بهدف تحقيق أرباح. نظرا لأن النفط مورد محدود وذو اقبال عالي في جميع دول العالم لأنه مصدر الطاقة الأول في العالم، فقد يشهد سعره تقلبات هائلة بسبب تغيرات العرض والطلب. وهذه التقلبات تجعله شعبيا للغاية بين المتداولين.

يمكنك استخدام العقود مقابل الفروقات (CFDs) للتداول بالأسعار الفورية للنفط أو بأسعار العقود الآجلة للنفط أو لتداول عقود الخيارات، دون الحاجة إلى امتلاك أي نفط حقيقي.

يستخدم النفط في التصنيع، والنقل وأيضا وتوليد الطاقة، وتُعد إمداداته متفاوتة ومحدودة، إلا أن تأثيره كبير على الاقتصاد العالمي، مما يجعل من سوق تداول النفط أحد أسرع الأسواق تحركا.

من الصعب أن يحقق المتداولون أي استفادة تذكر من فرص التداول في سوق تداول النفط شديد التقلبات إذا كانوا لا يفهمون الخصائص الفريدة التي يتمتع بها سوق النفط.

من بين السلع الأكثر تداولًا في الأسواق العالمية ، يحتل تداول النفط في السعودية الخام مكانًا خاصًا. لا يتم تداول النفط نفسه فقط بنشاط ، ولكن أيضا منتجات أخرى تعتمد عليه (البنزين ووقود الديزل والبلاستيك ، وما إلى ذلك) ، بالإضافة إلى العقود الآجلة لـ تداول النفط، والخيارات، وعقود الفروقات، وصناديق الاستثمار المتداولة، إلخ.
ولكن ما هي التجارة في النفط الخام؟

في غير سوق البورصة ، وفي البورصة من خلال العقود الآجلة ، بموجب عقود طويلة الأجل مباشرة بين المنتج والمستهلك للنفط. نحن مهتمون أكثر بتجارة النفط على وجه التحديد في أسواق الصرف.
لا يطلب من المتداول شراء وبيع كميات ضخمة من النفط لتداولها في السوق العالمية.

كل شيء أبسط وأقل خطورة بفضل تداول العقود الآجلة للنفط وعقود الفروقات.

تعد أدوات تداول النفط اليوم واحدة من أكثر الأدوات شيوعًا والتي يتم تداولها في كثير من الأحيان في السوق العالمية. فكيف يستحق تداول النفط ومشتقاته مثل هذا النجاح؟

هناك عدة أسباب لذلك :

مع التقلبات القوية في السوق العالمية ، غالبًا ما يلجأ التجار إلى السلع كملاذ آمن ، أي اعتبار المعادن والسلع الثمينة ، بما في ذلك النفط ، بمثابة “ملاذ آمن” لأموالهم.

النفط يتصف بتقلبات عالية. وهذا يسمح للمتداولين الذين اختاروا التداول المتأرجح ، أو التداول اليومي ، أو السكالبينج أو ما شابه ذلك كاستراتيجية لتلقي دخل مرتفع من هذه التقلبات في الأسعار لأنه يوفر ميزة تنافسية لتوفر اوقات تداول النفط بشكل متميز عن باقى ادوات التداول.

لتأمين أموالهم ضد المخاطر بسبب التقلبات العالية ، يستخدم منتجو النفط وبائعوه التحوط (أي إبرام اتفاق بشأن سوق المشتقات لشراء أو بيع النفط في هذه الحالة بسعر معين في المستقبل)

التداول في العقود الآجلة للنفط المدرجة في محفظتك إلى جانب السندات وأدوات العملات الأجنبية وأسهم الشركات يضمن تنوع المخاطر.

في حين أن كلاً من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط هما من الأدوات المالية الشائعة للتداول، إلا أن هناك خمسة اختلافات رئيسية بين النفطيين :

• موقع الاستخراج :

يتم استخراج وإنتاج خام غرب تكساس الوسيط في الولايات المتحدة – و خاصة في تكساس وداكوتا الشمالية و لويزيانا. و في الوقت نفسه، يتم استخراج خام برنت إلى حد كبير من حقول النفط في بحر الشمال.

• الفرق الجيوسياسي :

غالباً ما تتأثر أسعار تداول النفط بالنشاط السياسي، مما قد يعني أن الوضع السياسي في المناطق التي يتم استخراج النفط فيها يمكن أن يؤثر على الأسعار و نشاط تداول النفط. اليوم، يتأثر نفط أوبك بالعوامل السياسية أكثر من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط.

• التركيب و المحتوى :

تؤثر تركيبة النفط أيضاً على سعر خام غرب تكساس الوسيط و برنت، و خصوصاً محتوى الجاذبية API و الكبريت. يتضمن محتوى خام غرب تكساس الوسيط على 0.24٪ من هذه التركيبة، مقابل برنت بنسبة 0.37٪، انخفاض نسبة الكبريت يخلق نفط أكثر سيولة و أسهل في التكرير.

• خيارات تداول النفط :

لدى Brent و WTI أيضاً خيارات تداول مختلفة، بما في ذلك العقود المستقبلية والعقود مقابل الفروقات. تتم إدارة العقود المستقبلية لكل نوع نفط في بورصات مختلفة (خام غرب تكساس الوسيط عبر بورصة نيويورك، وبرنت عبر بورصة الانتركونتيننتال)، في حين أن العديد من وسطاء العقود مقابل الفروقات سيوفرون خيار تداول النفط عبر منصات التداول الالكترونية.

• أسعار نفط برنت وخام غرب تكساس الوسيط :

من الناحية النظرية، يجب أن تداول خام غرب تكساس الوسيط بسعر أقل من خام برنت، و لكن هذا ليس هو الحال دائماً. السبب في ذلك هو وجود مجموعة من العوامل التي تؤثر على سعر النفط، وليس فقط على جودة النفط نفسه. أحدهما العرض والطلب، حيث زاد العرض خلال ثورة الصخر الزيتي في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، مما تسبب في انخفاض الأسعار.

كثيرا ما تتغير أسعار تداول النفط في كل دقيقة. تتأثر الأسعار بمجموعة واسعة من العوامل.

• الزيادة أو النقصان في المعروض من قبل منتجي النفط.
• الزيادة أو النقصان في الطلب من قبل مستخدمي النفط و المستوردين.
• الإعانات لشركات النفط أو شركات الطاقة الأخرى.
• السياسة الدولية (الاتفاقات المبرمة بين الدول).
• السياسة الداخلية لمنتجي النفط.
• امدادات النفط في جميع أنحاء العالم.
• المنافسة من مصادر الطاقة الأخرى.
• التوترات الجيوسياسية وانعدام الأمن (يميل إلى زيادة الأسعار).
• استخدام النفط وتوقعات الأساسية.