إدارة المخاطر

إدارة المخاطر كيف يمكن استخدامها في سوق الفوركس ؟

إدارة المخاطر

إدارة المخاطر

إدارة المخاطر هو من المصطلحات التي ستقابلها كثيراً أثناء التداول ومتابعتك للدروس التعليمية

في سوق الفوركس، وهو يعني تقليل حجم الخسائر لأقصى درجة ممكنة، وفي نفس الوقت تحقيق

أعلى استفادة وأرباح من التداول، فمن الطبيعي أن الحصول على أكبر قدر من الأرباح ينطوي

على مخاطر عالية وهذا الأمر يحتاج إلى إدارة المخاطر والتعامل معها.

ضرورة وأهمية إدارة المخاطر

إدارة المخاطر مفيدة ومهمة بالنسبة للمتداول من أجل:

– تجنب الخسائر بقدر الإمكان.

– إمكانية المشاركة في جميع أنشطة التداول دون قلق.

منشأ هذه المخاطر

إدارة المخاطر تنتج من الحاجة إلى التعامل مع التوقعات السيئة المحتملة من السوق، فسوق

الفوركس هو أكبر سوق للتداول والمضاربة في العالم مقارنةً بالأسواق المالية الأخرى،

ولتقليل الخسائر التي يمكن أن يتعرض لها رأس المال نتيجة التداول، يحتاج المتداولين إلى

طرق واستراتيجيات واحتياطات نطلق عليها مصطلح إدارة المخاطر.

هذا المرشد, يعلمك

كيفية تحقيق 50$ يوميا

هل تحقيق الأرباح ممكناً ؟

يشارك الملايين من المتداولين في سوق الفوركس يومياً، ولكن عدد قليل فقط هو الذي يستطيع

تكوين الأرباح، وعدد أصغر هو الذي يستطيع تحقيق أرباح تتجاوز توقعاتهم، وهذا يجعل من

هذا السوق مصدر خسارة كبيرة للأموال، لذا إذا لم تستطع تكوين خطة لإدارة المخاطر فسوق

الفوركس ليس مناسباً بالنسبة إليك.

أخطاء شائعة أثناء إدارة المخاطر

– نوع الأموال:

الكثير من تجار الفوركس خاصة المبتدئين منهم يخطأون بنسيان القاعدة التي تنصح بألا

تجازف بأكثر مما يمكنك خسارته، فيجب التداول بأموال أنت لست في حاجة إليها، فأي شيء

يمكنه أن يغير سوق الفوركس ويؤثر عليه، وهذا سيعرضك إلى خسائر كبيرة إذا لم تتبع هذه

القاعدة.

– مدى التحكم في المشاعر:

من أهم السبل لإدارة المخاطر بشكل حكيم ألا تؤثر على المتداول أحكام مسبقة أو مشاعر

القلق، فمعنويات السوق من العوامل التي تغير كثيراً توجهات التداول، وتؤدي في النهاية إلى

خسائر فادحة، فالعند والتمسك بالرأي أو تغيير النظرة كل فترة بسيطة يسهم في حدوث ذلك.

– الدخول والخروج من السوق:

بمجرد أن تدرك خطأك ينبغي عليك الخروج فوراً من السوق، فالانتظار حتى يكون السوق في

صالحك يساعد على تكبد خسائر مالية كبيرة.

طرق إدارة المخاطر في سوق الفوركس

– تكوين الاستراتيجية:

يجب أن يكون لديك استراتيجية وخطة معينة خاصة بالتداول، وذلك بهدف تحديد مواطن القوة

التي تستطيع الدخول منها إلى السوق إلى جانب تقدير احتمالات الخسارة وكيفية التعامل معها،

ويجب أن تكون الخطة عملية ومرنة وتتضمن جميع السبل المتاحة لتجنب الخسارة.

– نسب النجاح والفشل:

من الأفضل في إدارة المخاطر تقدير نسب النجاح المحتملة والفشل، مع إمكانية الاستعداد

للخسارة والفشل بشكل أكبر، ويفضل أيضاً الدخول في الصفقات ذات الاحتمالية الأعلى في

النجاح والأقل في الخسارة.

– حجم رأس المال:

وهو من العوامل الأساسية في تكوين خطة لإدارة المخاطر، فإذا كنت من المتداولين المبتدئين

في هذا المجال، يفضل أن تتداول بكميات صغيرة من الأموال والأكثر أماناً أن تأخذ فترة

تدريب على أموال افتراضية في حساب تجريبي.

– أمر وقف الخسارة:

وهو من الوسائل للوقاية من الخسائر بتقليل الأموال المعرضة لمخاطر السوق، فإذا لم تضع

أمر وقف خسارة تكون مثل الذي يقود السيارة دون فرامل.

– تنويع المحفظة الاستثمارية:

من أجل إدارة المخاطر جيداً يجب تنويع الأصول التي تتداول عليها، وذلك بهدف تقليل

احتمالات الخسائر الممكنة.

– التداول مع الاتجاه:

يجب ألا تتداول أبداً عكس الاتجاه، فذلك يعرض المال إلى خسارة انقلاب السوق إلى الاتجاه

الذي يسير فيه.