|التحليل الاسبوعي|هل يرفع الفيدرالي نسب الفائدة مرة أخري؟

التحليل الأسبوعي على أسعار الذهب والتي تعود لطبيعتها في التداول بعد هدوء حالة التوتر السعري التي كانت قد اصابتها خلال الازمة الروسية الاوكرانية ولكن مع هدوء هذه التوترات عادت أسعار الذهب إلى الهبوط مرة أخرى نظرا إلى وضوح الموقف الدولي تجاه هذه الحرب.
وكانت أسعار الذهب قد وصلت إلى القمة السعرية التي كانت قد تكونت أثناء أزمة كورونا العالمية ولأنها منطقة عرض قوية هبطت الأسعار مرة أخرى بقوة كما هو موضح بمخطط الأسعار المرفق.

وبعد الهدوء الحالي الذي يسيطر على أسعار الذهب واعلان رفع نسب الفائدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي لا نجد إلا سؤال واحد يدور في الاذهان وهو إلى أين يتجه الذهب خلال تداولات الأيام القادمة؟

وللإجابة على هذا السؤال يجب الاشارة إلى أن أسعار الذهب يسيطر عليها الآن قوة بيعية واضحة قد تستهدف الوصول إلى مستويات 1840 دولار والسبب في هذا الهبوط المتوقع أن الأسعار قد استطاعت معاودة التداول أسفل منطقة العرض بين مستويات 1948 و 1966 وهي منطقة عاكسة للسعر من المتوقع أن تستمر الأسعار في الهبوط منها وصولا إلى مستوى 1840 كهدف أول خلال الأسبوع القادم.

أسعار النفط تعود إلى التداول بشكل متوازن بعد هدوء التوترات السياسية التي كانت على أشد اوجهها بين الجانب الروسي والأوكراني خلال الأسابيع الماضية وكانت الأسعار قد ارتفعت إلى قمة قياسية عند مستويات 129.42 ولان هذا المستوى يعتبر مستوى مقاومة قوي تراجعت الأسعار مرة أخرى خلال تداولات الأسبوع الماضي وقد وصلت إلى مستوى 105.35 وهو المستوى الذي أغلقت عنده الأسعار خلال تداولات الأسبوع الماضي.

تظل أسعار النفط رهن أى توترات سياسية قد تحدث خلال الفترة القادمة خاصة بين الجانبين الروسي والاوكراني أما إذا استمرت الأحداث بين شد وجذب فلن تدوم أسعار النفط محلقة لفترة طويلة بل ستهبط الأسعار وصولا إلى مستويات 40$ للبرميل خلال الفترة القادمة نظرا لوجود مناطق التحكم السعري POC في هذه المستويات أثناء كتابة التقرير.