|التقويم الاقتصادي|قرارات الفائدة الكندية قد تغير نظرتك للأسعار

التقويم الاقتصادي للدولار الكندي:

التقويم الاقتصادي يشهد الدولار الكندي بشكل دورى العديد من الأخبار الاقتصادية الهامة والقوية التي تؤثر به بشكل كبير وتؤدى إلى حدوث العديد من الحركات السعرية القوية في سوق الفوركس, وذلك يرجع إلى كونه هو أحد العملات الرئيسية والقوية والمؤثرة في سوق الفوركس كما أنه من المتعارف أن هناك علاقة قوية بينه وبين النفط.
ولا شك أن هناك أخبار اقتصادية قوية وهامة يجب متابعتها لمعرفة التغيرات المتوقعة على أسعار الدولار الكندي ومن أهم هذه الأخبار هو بيان الفائدة الكندية وقرارات البنك المركزي الكندي.

موعد الخبر من التقويم الاقتصادي :

ونشهد خلال تداولات اليوم الأربعاء الموافق الثامن من ديسمبر في تمام الساعة السادسة مساءا بتوقيت السعودية إعلان نتيجة قرارات الفائدة الكندية وهو الأمر الذي من المؤكد سوف يؤدى إلى حدوث تغيرات سعرية قوية على الأسعار مما يجعلنا نحرص بشدة على الحذر في كميات التداول أثناء الخبر.

لعملاء منظومة الفهد في اربيك فوركس سوف نكون في متابعة مستمرة معكم لمعرفة التغيرات الهامة التي يجب اتباعها أثناء الأخبار للحفاظ على اقصى مستويات الأمان

تأثير بيانات التقويم الاقتصادي :

يجتمع المجلس الحاكم للبنك الكندي ثماني مرات كل عام لتحديد سعر الفائدة قصيرة المدى . وبعد الاجتماع ينشر البنك بيانًا يحتوي على القرار الخاص بسعر الفائدة، وعلى تعليق مختصر على الأوضاع الاقتصادية والتي أثرت على قرارهم، والأكثر أهمية من ذلك، أنه يحتوي على إشارات فيما يتعلق بنتيجة الاجتماعات في المستقبل. يعتمد قرار تحديد سعر الفائدة في الغالب على التضخم. لأن الهدف الأساسي للبنك المركزي هو تحقيق استقرار السعر؛ وبالتالي عندما يرتفع التضخم فوق مستوى 2% تقريبًا، فإن البنك يقدم على رفع سعر الفائدة في محاولة لتخفيض الأسعار. للاتجاه الصعودي في أسعار الفائدة تأثير إيجابي على عملة البلاد. تعتبر أسعار الفائدة قصيرة المدى عامل مؤثر على ارتفاع العملة، وبالتالي يراقب التجار أغلب المؤشرات الأخرى لمجرد التنبؤ بالكيفية التي يمكن أن تتغير بها أسعار الفائدة في المستقبل. تجذب أسعار الفائدة المرتفعة الأجانب الذين يبحثون عن أفضل عائد بأقل مخاطرة على أموالهم، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد الطلب على عملة البلاد.

توقعات البيانات من التقويم الاقتصادي :

وتشير التوقعات إلى احتمال تثبيت الفائدة كما حدث على مدار الاجتماعات السابقة ولكن يجب الإشارة إلى أن التخوفات القادمة بشأن متحورات كورونا الجديد قد تدفع بعض البنوك المركزية إلى رفع الفائدة لكي تضيف بعض القوة إلى عملتها خلال الأزمات المحتملة والتي تشير إليها منظمة الصحة العالمية وبعض علماء الطب والكيمياء في العالم.

يمكنكم التواصل معنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا لمعرفة كافة التفاصيل حول اهم واخر الفرص الاستثمارية والمضاربية التي يمكن الاستفادة منها خلال الفترة القادمة في أسواق المال العالمية.