الدولار الأمريكي كاحتياطي نقدي على مستوى العالم
2021-06-23
وقت القراءة: دقائق
تمت طباعة أول وحدة نقدية من الدولار الأمريكي في عام 1914 عند تأسيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
الدولار كاحتياطي عالمي
تمت طباعة أول وحدة نقدية من الدولار الأمريكي في عام 1914 عند تأسيس بنك الاحتياطي
الفيدرالي، وقبل أن يمر على إطلاقه مائة عام أصبح هو العملة الأولى من حيث احتفاظ الدول
بها كاحتياطي نقدي في البنوك المركزية، فالدولار الأمريكي يمثل ما يزيد عن 60 % من
الاحتياطي العالمي وفقاً لبحث أجراه صندوق النقد الدولي، هذا إلى جانب أن 40 % من ديون
العالم مقومة بالدولار.
تطور وصول الدولار لهذه المكانة
– في بداية القرن الماضي شعرت الأسواق بعدم استقرار العملة لذا تم إنشاء بنك الاحتياطي
الفيدرالي ليعمل على بناء الاستقرار المرغوب.
– كانت الدول تربط عملاتها بالمعيار الذهبي.
– عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى تخلت العديد من هذه الدول عن الذهب كمعيار حتى
تتمكن من دفع النفقات العسكرية بواسطة عملات ورقية.
– ومع التزام بريطانيا بهذا المعيار اضطرت إلى الاقتراض حينها لأول مرة.
– أصبحت الولايات المتحدة المقرض المفضل لدى العديد من الدول، حتى أن بعضها اتجه بقوة
إلى شراء السندات الأمريكية.
– وبعدها تخطى الاقتصاد الأمريكي اقتصاد بريطانيا العظمى الذي كان يعد أكبر اقتصاد في
العالم.
– وفي عام 1944 تجمع ممثلو أكثر من أربعين دولة للبحث من أجل إنشاء نظام لإدارة النقد
الأجنبي، فتقرر عدم ربط العملات بالذهب، وتم بدلاً من ذلك ربطها بالدولار الأمريكي
المرتبط بالذهب، وسُمي هذا القرار باسم اتفاقية بريتون وودز.
هذا المرشد, يعلمك
كيفية تحقيق 50$ يوميا
مرشد تداول العملات
ما ترتب على ذلك
ومنذ ذلك الحين تربع الدولار على عرش العملة الأولى كاحتياطي نقدي في العالم، فهى
مدعومة بأكبر احتياطي من الذهب، واعتمدت الدول بصورة أكبر على شراء السندات
الأمريكية كسبيل آمن للحفاظ على قيمة الأموال.
أسعار الصرف العائمة
ومع إغراق السوق بالأموال الورقية زاد الطلب من جديد على الذهب لتحويل احتياطي الدولار
إليه، وتدخل حينها الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون حتى يتم الفصل بين الذهب والدولار،
وتم تأسيس نظام أسعار الصرف العائمة، وعلى الرغم من حدوث فترات من الركود والتضخم
والبطالة إلا أن الدولار ظل محتفظاً بمكانته.
سبب وثوق الدول في عملة الدولار
إلى جانب أن الولايات المتحدة أصبحت أكبر اقتصاد في العالم، فإن هناك عدة أسباب للوثوق
في قوة الدولار الأمريكي، ومنها:
– كثير من الدول والمستثمرين يعتمدون على قوة وحجم الاقتصاد الأمريكي كوسيلة جاذبة
للاحتفاظ بالدولار.
– ويُضاف إلى ذلك هيمنة الأسواق الأمريكية على سائر الأسواق المالية العالمية، لذا زادت
الثقة في قدرة الولايات المتحدة على سداد ديونها رغم الانجذاب الكبير إلى سنداتها.
– ولا ننسى تسعير السلع العالمية والتداولات بين الدول وبعضها بالدولار، حتى أصبح هو
العملة الأولى المتداولة في العالم لتسهيل حركة التجارة العالمية.
توقعات تشاؤمية
بعض محللي الاقتصاد يتوقعون خسارة الدولار لمكانته كعملة احتياطية أولى في العالم،
ويستشهد البعض بتقدم اليوان الصيني بسرعة في المعاملات العالمية، ويرون أن العجز في
الميزانية مع إجراءات سياسة التيسير الكمي قد يساعدان على تخفيض سعر الدولار وفقدانه
لهذه المرتبة.
هل هذه التوقعات صحيحة ؟
ولكن هناك تيار آخر يرى أن هذه التوقعات غير صحيحة، فالدولار تعزز وجوده بقوة وسط
الأزمات الاقتصادية التي عانت منها بعض الدول في العالم في عامي 2014 و2015 مثل
اليونان والصين وغيرها.
الصين قد تهدد مكانة الدولار
رغم ذلك قد تتجه الدول إلى زيادة احتياطياتها من اليوان نتيجة الجهود التي تحققها الصين،
ومن ناحية أخرى فإن تخفيض قيمة العملة بواسطة بنك الشعب الصيني قد يعيق هدف وصول
اليوان إلى أكبر احتياطي عالمي.
الأحدث من الفئة
http://onmarkets.io/
2023-03-22
في هذا المقال، سنقوم بمراجعة موقع OnMarkets.io، المنصة المتخصصة في تداول الأصول المالية والعملات الرقمية. وستتضمن مراجعتنا شهادة من مستخدم من الإمارات العربية المتحدة للحديث عن تجربته مع المنصة. تأسست...
قراءة المزيدفرص التداول الأسبوعية على الذهب والنفط
2023-01-22
فرص التداول الأسبوعية نكتشف من خلاله العديد من فرص التداول المميزة التى يمكننا ان نستفيد منها خلال الفترة من 23-1-2023 وحتى 27-1-2023 على الذهب والنفط واليورو مقابل الدولار الأمريكي وغيرها...
قراءة المزيدالتحليل الأسبوعي | اسبوع تداول مرعب, ماذا سيحدث للدولار؟!
2022-12-12
التحليل الأسبوعي نكتشف من خلاله العديد من فرص التداول المميزة التى يمكننا ان نستفيد منها خلال الفترة من 12-12-2022 وحتى 16-12-2022 على الذهب والنفط واليورو مقابل الدولار الأمريكي وغيرها من...
قراءة المزيد