الفائدة الأمريكية بين البيانات الايجابة والحرب التجارية

الفائدة الأمريكية بين البيانات الايجابة 

تعتبر معدلات الفائدة الأمريكية هي العامل أساسي في تقييم العملة ويراقب المتداولون معظم

المؤشرات لمعرفة السياسة النقدية المستقبيلة لاى عملة ونراقب هذا الاسبوع تحديدا يوم

الاربعاء اجتماع الفيدرالى الامريكى لإقرار سعر الفائدة ويحدث هذا الاجتماع على مدار 8 مرات

خلال كل عام  ويصدر عن “لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي”.

وبعد الاجتماع ينشر البنك بيانًا يحتوي على القرار الخاص بسعر الفائدة، و تعليق مختصر

على الأوضاع الاقتصادية والتي أثرت على قرارهم، والأكثر أهمية من ذلك، أنه يحتوي على

إشارات فيما يتعلق بنتيجة الاجتماعات في المستقبل.

يحدد البنك المركزي معدلات الفائدة قصيرة المدى في الولايات المتحدة الامريكية من خلال

قراره بشأن الفائدة التي تدفعها البنوك لبعضها البعض خلال التداولات الليلية مقابل اقتراض

احتياطاتها في حالة مواجهة عجز في الاحتياطات اللازمة. وذلك هو معدل الفائدة الاحتياطي.

يعتمد قرار تحديد سعر الفائدة في الغالب على التضخم. لأن الهدف الأساسي للبنك المركزي

هو تحقيق استقرار السعر لعملة البلاد.

ويتوقع المحللون الابقاء على اسعار الفائدة للوقت الحالى عن النسب الحالية على الرغم من

البيانات الايجابية التى تصدر عن الاقتصاد الامريكى خلال الفترة السابقة .

علي الصعيد الفني 

سيكون تأثير هذا الخطاب على الرسم البياني واحدًا مما يلي

وبالنظر الى الرسم البيانى الخاص بزوج الدولار-فرانك فإن السعر يتداول عند مناطق طلب قوية كما

انi تحرك فى موجات هابطة قوية بدون اى تصحيح مما  يؤيد قوة الدولار الامريكى فى الفترة الحالية

وقد تستمر هذه القوة للدولار خلال الفترات القادمة.